أحدث المقالات

تاريخ تعلّم الآلة

خوارزميات التعلم الآلي قادرة على القيام بأشياء مذهلة، بدءًا من التفوق في ألعاب الطاولة والتعرف على الوجوه، وصولًا إلى أتمتة المهام اليومية والتنبؤات واتخاذ القرارات. ولكن من الصعب تصديق أن تطور هذه التقنية بدأ قبل أقل من قرن. من المستحيل تحديد وقت دقيق لبداية تاريخ التعلم الآلي، وبدلاً من ذلك، يمكن اعتبار التعلم الآلي مزيجًا […]

جولانج أم بايثون – أي لغة برمجة أفضل لتعلم البرمجة والتعامل مع المشاريع؟

في عالم البرمجة تعتبر “Python” و”Golang” من أكثر اللغات تميزاً وأسهلها، ولكل منهما مجموعة من نقاط القوة والضعف. أصبحت لغة بايثون تحظى بشعبية كبيرة بسبب تركيبها السهل والعديد من التطبيقات. ومن ناحية أخرى، لدينا لغة “Golang” أو “Go” التي تمنحك البساطة والأداء العالي في نفس الوقت، وتعتبر لغة مثالية للتعامل مع المهام الموازية. سواء كنت […]

ما هو الخطأ؟ طرق تصحيح الأخطاء او مايسمى بال bugs للمبرمجين.

تعتبر كلمة Bug من أكثر الكلمات استخداماً في مجال البرمجيات؛ لكنها ليست كلمة لطيفة! يتم وصف الأخطاء على أنها مشكلات تغير سلوك البرنامج بشكل غير مرغوب فيه أو تعطي مخرجات لم يتوقعها المستخدم ولا المطور. يمكن أن يكون للأخطاء تأثير واسع النطاق على أداء المنتج، بدءاً من المشكلات البسيطة التي يمكن تجاهلها وحتى المشكلات الكبرى […]

الأكثر مشاهدة

10 عادات بسيطة تساعد في تقوية الذاكرة

عندما تسأل أصحاب الأعمال عن أكبر مخاوفهم، عادة ما تتلقى ردودًا مثل: “الخوف من الفشل في العمل”، “الخوف من عدم القدرة على دعم الأسرة بشكل فعال”، و”الخوف من مواجهة تحديات الشيخوخة، مثل فقدان الذاكرة”. بينما يرتبط الأمران الأولان أكثر بالقرارات والمواقف الشخصية، يمكن دراسة الأمر الثالث، وهو الخوف من تدهور الذاكرة، من الناحية العلمية وتقديم […]

تاريخ تعلّم الآلة

خوارزميات التعلم الآلي قادرة على القيام بأشياء مذهلة، بدءًا من التفوق في ألعاب الطاولة والتعرف على الوجوه، وصولًا إلى أتمتة المهام اليومية والتنبؤات واتخاذ القرارات. ولكن من الصعب تصديق أن تطور هذه التقنية بدأ قبل أقل من قرن. من المستحيل تحديد وقت دقيق لبداية تاريخ التعلم الآلي، وبدلاً من ذلك، يمكن اعتبار التعلم الآلي مزيجًا […]

الدخول إلى عالم البرمجة: دخول إلى عالم الإبداع والإمكانيات التي لا نهاية لها

يعد عالم البرمجة أحد أكثر مجالات التكنولوجيا روعة وشغفاً والتي تتسارع دائماً مع الابتكار والتقدم. البرمجة تعني إنشاء وتصميم وبناء البرامج والبرمجيات التي تتيح لنا التعرف على الإنجازات التكنولوجية والدخول إلى عالم جديد. وفي هذا المقال سنتحدث عن دخول عالم البرمجة وكيفية الاستفادة من هذه الفرصة الفريدة. بداية المغامرة عندما تقرر دخول عالم البرمجة، فأنت […]

10 عادات بسيطة تساعد في تقوية الذاكرة

عندما تسأل أصحاب الأعمال عن أكبر مخاوفهم، عادة ما تتلقى ردودًا مثل: “الخوف من الفشل في العمل”، “الخوف من عدم القدرة على دعم الأسرة بشكل فعال”، و”الخوف من مواجهة تحديات الشيخوخة، مثل فقدان الذاكرة”. بينما يرتبط الأمران الأولان أكثر بالقرارات والمواقف الشخصية، يمكن دراسة الأمر الثالث، وهو الخوف من تدهور الذاكرة، من الناحية العلمية وتقديم حلول لمنعه. تابع معنا في مدونة أكواد لنستعرض 10 عادات بسيطة تساعد في تقوية الذاكرة.

تقوية الذاكرة عن طريق إبقاء نفسك مشغولًا (خاصة خلال التقاعد)

قام الباحثون الذين نشروا نتائج أبحاثهم في “مجلة المنظمة والسلوك الاقتصادي” بدراسة البيانات المتاحة حول ملايين العمال الصينيين وأدائهم في الاختبارات الإدراكية واختبارات الذاكرة.

  • لقد بدأوا أولاً بدراسة مجموعة من الأفراد الذين تقاعدوا مبكراً بفضل تلقيهم المعاشات من الحكومة.
  • ثم انتقلوا إلى مجموعة مماثلة لم تكن مؤهلة لتلقي المعاشات، وبالتالي استمروا في العمل حتى الشيخوخة.

كانت نتيجة هذا البحث حقاً مثيرة للاهتمام. إذا أردنا أن نلخص بشكل مختصر، فقد عانى الأشخاص الذين تلقوا معاشات حكومية من “تأثيرات ملحوظة على الوظائف الإدراكية للدماغ”. بعبارة أخرى، فإن الراحة المستمرة تؤثر على الدماغ والجسم البشري بشكل يشبه الصدأ. عندما لا تفعل شيئاً، فإنك لا تستخدم قدرات عقلك، ونتيجة لذلك يجب أن تتوقع عواقب غير مرغوب فيها مثل ضعف الذاكرة.

تجربة الألعاب المناسبة (الجزء الأول)

قام أساتذة من قسم الطب النفسي وعلوم الأعصاب والطب في جامعتي “كولومبيا” و”ديوك” بإجراء دراسة على 107 متطوعين بمتوسط عمر 71 عامًا، وطلبوا منهم حل ألغاز الكلمات المتقاطعة أو تجربة ألعاب الفيديو لمدة عدة أسابيع.

أظهرت نتائج هذه الدراسة، التي نُشرت في مجلة NEJM Evidence، أنه بعد 78 أسبوعًا، عانى الأشخاص الذين حلوا الألغاز من مشاكل في الذاكرة أقل مقارنة بالأشخاص الذين اختاروا لعب ألعاب الفيديو.

تجربة الألعاب المناسبة (الجزء الثاني)

سعى فريق من الباحثين الكنديين إلى تحديد ما إذا كانت الهوايات التي تتطلب تركيزًا دقيقًا (مثل مراقبة الطيور) يمكن أن يكون لها تأثير إيجابي على وظائف الذاكرة أم لا.

في اختبار يتعلق بتصنيف الطيور ثم تذكر التفاصيل المرتبطة بها، تبين أن الأشخاص الذين كانوا يمارسون مراقبة الطيور بشكل مستمر كانت ذاكرتهم أفضل، وكانوا قادرين على تذكر التفاصيل بوضوح ودقة أعلى.

تقوية الذاكرة بالقراءة الترفيهية

تعاون باحثون من جامعة إلينوي مع مكتبة محلية لجذب مجموعتين من البالغين ثم قسموهم إلى مجموعتين مختلفتين:

  • تلقى نصف البالغين جهاز آيباد يحتوي على قائمة من الكتب المختارة التي من المحتمل أن تشد انتباه القراء.
  • بينما تلقى النصف الآخر أجهزة آيباد تحتوي على ألعاب مثل ألغاز الكلمات.

في ملخص هذا البحث، جاء ما يلي: بالمقارنة مع المجموعة التي خاضت تجربة ألعاب الألغاز، أظهرت المجموعة التي قضت ثمانية أسابيع في قراءة الكتب تحسنًا ملحوظًا في الذاكرة. بعبارة أخرى، يشير بحثنا إلى أن القراءة المستمرة يمكن أن تعزز المهارات المتعلقة بالذاكرة لدى كبار السن.

الحصول على نوم كافٍ

تقريباً الجميع يعرف أهمية النوم الليلي، ولذلك سنبقي هذا الجزء قصيرًا قدر الإمكان. لعدة عقود، قام باحثون من معهد “كرونوبايولوجيا والنوم” في جامعة بنسلفانيا بدراسة تأثير نقص النوم على الدماغ، ونشروا نتائج أبحاثهم في مجلة “ترندز إن نيوساينسز”.

هناك ثلاث نقاط رئيسية في هذا البحث:

  •  عندما لا نحصل على نوم كافٍ، نفقد بعضًا من قدراتنا الذهنية في إدراك تأثير الأرق علينا.
  • على الرغم من أن المتطوعين في البحث لم يلاحظوا ذلك بأنفسهم، إلا أنهم عانوا من “نقص” في مستوى اليقظة والذاكرة الحدثية، حتى بعد 2 أو 3 ليالٍ من النوم الكافي. الاستنتاج النهائي هو أن بعض هذه “النقائص” تبقى على حالها حتى إذا عوضنا عن نقص النوم السابق وشعرنا بتعب أقل.
  • النقطة الثالثة والأكثر إثارة للقلق هي أن الأبحاث تشير إلى أن النقص المستمر في النوم يزيد من احتمالية الإصابة بأنواع مختلفة من الاضطرابات العصبية مثل مرض الزهايمر وباركنسون.

القيلولة أثناء النهار

قام باحثون من كلية الجامعة في لندن وجامعة جمهورية أوروغواي بدراسة مشتركة، حيث قاموا بتحليل البيانات التي تم الحصول عليها من البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و69 عامًا ووجدوا “وجود علاقة بين عادة القيلولة وحجم أكبر للدماغ”. في الواقع، توصل هؤلاء الباحثون إلى أن القيلولة يمكن أن تمنع تقلص حجم الدماغ بمرور الوقت، وذلك من خلال تحليل البيانات التي تم جمعها من أكثر من 378 ألف شخص.

تقوية الذاكرة باستخدام عصابة النوم

في بحث استغرق وقتًا طويلًا ولكنه أفضى إلى استنتاج بسيط، قام باحثون من جامعات مختلفة في إنجلترا، أمريكا، وإيطاليا بدراسة 122 شخصًا أثناء النوم. تبين بعد ذلك أن الأشخاص الذين ينامون باستخدام عصابة العين وفي ظلام دامس يظهرون ذاكرة حدثية أفضل ومستوى أعلى من اليقظة.

تحسين الإضاءة المحيطة

يمكن لهذا الأمر ببساطة أن يساعد في تقوية ذاكرتك. قام باحثون من جامعة ولاية ميشيغان بدراسة ما إذا كانت ذاكرة الفئران تتأثر بالإضاءة المحيطة أم لا. في هذا البحث، تم مقارنة الضوء الساطع مثل ضوء الشمس بالضوء الخافت مثل المصابيح الفلورية التي توجد عادة في المكاتب.

كانت النتيجة النهائية متوقعة: الفئران التي تعرضت للضوء الخافت والمصطنع أظهرت انخفاضًا بنسبة 30% في القدرة العقلية وأداءً ضعيفًا في المهام التي سبق لها أن تدربت عليها.

استخدام الهاتف المحمول

نظرًا لأننا جميعًا نستخدم الهواتف الذكية يوميًا، احتاج الباحثون إلى طريقة إبداعية لدراسة تأثير استخدام هذه الأجهزة على تقوية الذاكرة. لذلك طُلب من المشاركين استخدام تطبيق لتسجيل فيديو مدته 24 ثانية عن أحداث حياتهم اليومية ومشاهدته خلال الأسابيع التالية.

أظهرت نتائج هذا البحث، التي نُشرت في مجلة “الأكاديمية الوطنية للعلوم” في الولايات المتحدة، أن الأشخاص الذين قاموا بتسجيل ومشاهدة هذه الفيديوهات، أظهروا أداءً أفضل بنسبة تصل إلى 50% في تذكر أحداث الستة أشهر الأخيرة مقارنة بالآخرين.

المشي بالعكس

ربما يكون هذا هو أغرب تقنيات تقوية الذاكرة في هذه القائمة، ولكن الباحثين في كلية الجامعة في لندن درسوا ما إذا كان يمكن استعادة الذكريات عن طريق المشي بالعكس. بشكل مفاجئ، أثبتت هذه الطريقة فعاليتها ونُشرت النتائج في مجلة Cognition. والأكثر إثارة للاهتمام أن هذه الظاهرة حصلت الآن على اسم خاص وتُعرف باسم “تأثير السفر عبر الزمن التذكاري” (Mnemonic Time-Travel Effect).

ملخص 10 عادات بسيطة لتقوية الذاكرة 

في النهاية، يجب القول إنه إذا كنت قلقًا بشأن ضعف الذاكرة والتبعات الناتجة عنه، فإن العادات العشر التي تناولناها في هذا المقال يمكن أن تساعد بشكل كبير في منع هذه المشكلة. ولكن يجدر بالذكر أن هذه العادات وحدها قد لا تكون كافية، لذلك نوصي بالإضافة إلى إجراء تغييرات واسعة في نمط الحياة، بالتشاور مع الأطباء والمتخصصين أيضًا.